Direct Chabab

ديريكت شباب منبر شبابي تشاركي بنفس مدني يستفيد من التراكم وخبرات الشباب والمنظمات المدنية ومواقفهم في ارتباط بالأدوار التي من الضروري أن تلعبها مؤسسات الدولة في إعداد، تنفيذ وتقييم السياسات العمومية، وكذا مساهمتها في تعزيز الديمقراطية والحكامة الجيدة، بما يضمن حق المشاركة.

ديريكت إرادة شبابية تتجاوز العجز القائم على مستوى مشاركة الشباب وإدماجهم في سيرورة التحول ليس فقط كمستفيدين ولكن كفاعلين في تحقيق الإصلاحات الديمقراطية بالمغرب. وفرصة للشباب من أجل جعله قوة لا محيد عنها لتحقيق التنمية الديمقراطية، ومأسسة مشاركة هذه القوة في تطوير سياسات عمومية قادرة على احترام كرامة وحقوق الإنسان.

ديريكت اليوم إحدى تعبيرات الشباب المغربي عن الحلم المشترك في بناء تصور مستقبلي حول السياسات الوطنية المعنية بقضايا الشباب، حلم تناضل من أجله جمعية الشباب لأجل الشباب باستثمار آليات الإعلام المدني المواطن كجسر للانخراط في القضايا الوطنية المرتبطة بالتنمية و الديمقراطية وحقوق الإنسان

ديريكت شباب، أمل جديد في مشاركة واسعة للشباب في إبداء أرائهم بخصوص القضايا التي تهم مناحي حياتهم، خصوصا في مجال السياسات التي تعنى بشؤونهم، ومن أجل تكريس التدبير التشاركي المنتج بين كافة الفاعلين الحكوميين والمؤسسات التشريعية، و المجتمع المدني من أجل بلورة مقترحات داعمة لبناء سياسات تعنى بقضايا الشباب والحياة الجمعوية، تتجاوز المعالجة القطاعية و المبادرات الفردية التي أفرزت شتات المجهودات وضياع النتائج وتفاقم المشاكل.

ديريكت شباب في خلق جسور الحوار حول تقوية المسار الذي نهجته جمعية الشباب لأجل الشباب في سبيل تسليط الضوء على المكتسبات المدنية في مجال المشاركة الشبابية والتعريف بها لذا مختلف الفاعلات والمعنيين وحثهم على تبني هذه الآليات والمهارات والمنهجيات، وتوسيع دائرة التفكير وتطوير مقاربات جديدة
وإعمال حلول ناجعة نابعة من التنسيق والتشاور وتبادل الخبرات وتقوية التضامن والمسؤولية المشتركة، حتى نتمكن من ترجمة النوايا إلى ممارسات سلوكية تطبيقية علمية في الميدان والممارسة. ديريكت أمل في مستقبل منصت لشبابه الذي هو رأس مالها والمتعطش إلى بناء علاقة تشاركية في صناعة القرار تعكس الإرادة المشتركة الطامحة إلى التغيير على أسس ومقاربات إصلاحية عميقة تعيد الثقة للشباب وللمؤسسات وتضع حدا فاصلا بين الأمس واليوم. ديريكت حلم يتنمي إلى أفق مغرب يتسع للجميع ويكرس رهان الإصلاح الديمقراطي عبر السواعد الشبابية، ويعزز مكتسبات الديمقراطية ويدق ناقوس الخطر حول التراجعات التي قد تمس مستقبل الديمقراطية بالمغرب والتي يشكل الشباب المحرك الأساسي لمجرياته. ديريكت نداء لإسماع صوت الشباب وطرح تساؤلاته حول طبيعة المجتمع المغربي الذي يمكن أن نتعايش داخله جميعا ونتعاقد حوله. وطبعا، مجلة ديريكت اختيار ذو هوية شبابية، يجعل من التوثيق والرسملة مدخلا عاما ومنطلقا للحوار، يحرص على الدفع بالرأي الشبابي نحو آفاق أكثر التصاقا بالمستقبل، ، ترتبط فيه الخيارات الإستراتيجية بنتائج الاقتراع العام.